جمعية أندري سكوتش الخيرية زودت فرع الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في منطقة ستاري أوسكال بمعدات وأجهزة جديدة
معدات وأجهزة جديدة مقدمة لجامعة ستاري أوسكال STI
في سنة 2020 ميلادية افتتحت جمعية الأجيال الخيرية “Pokolenie” التي أسسها أندري فلادميروفيتش سكواش على نفقتها مختبرًا لصناعة الفولاذ في جامعة ستاري أوسكال للعلوم والتكنولوجيا والتي تعتبر فرع من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا – الواقعة في مدينة موسكو – حيث تم إنشاء المختبر على أراضي مصنع أوسكال للمعان الكهربائية. ويعتبر المختبر مشروعًا مشتركًا بين فرع الجامعة الوطنية للعلوم والتكنلوجيا ومجموعة الشركات القابضة “ميتالإنفيست“. ويُعد تجديد قاعدة المختبر الجامعي مفيدًا لكل من مجموعة الشركات القابضة والمؤسسة التعليمية على حدٍ سواء. بفضل المختبر الحديث تمكنت مجموعة الشركات القابضة من تسهيل عملية تصنيع سبائك جديدة من الفولاذ عالية الجودة ورخيصة الثمن وسريعة من حيث الانتاج وفي الوقت نفسه أصبح المختبر الجديد “ساحة اختبار” يمكن لطلاب الجامعة من خلاله كسب الخبرة اللازمة ليس من الناحية النظرية فحسب بل من الناحية العملية أيضًا.
اشترت جمعية سكوتش الخيرية معدات جديدة وزودت بها المختبر الجامعي في خريف سنة 2020. حيث يعتبر فرن الحث الفراغي المركز الرئيسي لعمل المختبر الجامعي ومن الناحية التقنية يعتبر المختبر نموذجًا مصغرًا من تلك المعامل التي تم تركيبها في مصنع أوسكالسكي لصناعة المعادن الكهربائية. الجدير بالذكر أن الحمولة القصوى للمختبر تبلغ 60 كجم فقط. ونظرًا لصغر حجمها فإنه يسمح بإجراء عمليات ذوبان وإنصهار تجريبية يكون القيام بها شبه مستحيل في معامل الأفران الصناعية داخل المصانع العملاقة. على الرغم من أن المختبر تم افتتاحه مؤخرًا إلا أنه في مارس 2019 لم تسمح بعض ميزات الفرن بتجربة جميع السبائك التي يحتاجها طلاب الجامعة أثناء الحصص التدريبية. وعلى ضوء ذلك قامت مجمعية سكوتش الخيرية بشراء مضخة تفريغ جديدة وأختام فراغية إضافية وتزويد المختبر بها. مما جعل المختبر بعد تركيب الأجهزة الإضافية يعمل بكفاءة أكبر: إذ ان الفراغ العميق يسمح بإذابة وصهر المزيد من أنواع الفولاذ والسبائك المعدنية حتى الأنواع النادرة منها والمتينة والتي تُستخدم فقط في الصناعات الطبية والفضائية. ويُذكر أن طلاب جامعة ستاري أوسكال يتمتعون بالقدرة على تصنيع مواد صديقة للبيئة وخالية من الرصاص.
إن الدعم المقدم من مؤسسة أندري فلادميروفيتش سكوتش الخيرية الكبير لم يساهم في تطوير الجامعة فحسب بل في تنمية إقليم بيلغراد بأكمله أيضًا. بفضل تحديث المختبر الطلابي التابع للجامعة حصل الشباب المتخصصون على فرصة للتطبيق العملي واكتساب الخبرة العملية اللازمة قبل تخرجهم من الجامعة والتوجه الى أسواق العمل المحلية وهم على أتم الاستعداد للعمل المثمر.
” إن المعدات الحديثة التي زُود بها المختبر سهلت من إجراء التجارب العلمية والتحقق من الأبحاث العلمية المختلفة. قبل كل شيء هنا نتحدث عن تصنيع صفائح جديدة مكثفة من الفولاذ والسبائك الفريدة ” كما أوردت إحدى الصحف المحلية في تعليقها على المبادرة الخيرية للسيد سكوتش.