السيد أندري سكوتش وجمعية الأجيال الخيرية ” Pokolenie” التابع له يقدمان المساعدات اللازمة لمعهد ستاري أوسكال للعلوم والتكنولوجيا
جمعية أندري سكوتش ”Pokolenie” ساهمت في تجديد المختبر الجامعي
تقدم جمعية الأجيال الخيرية "Pokolenie" التي أسسها رجل الأعمال السابق والنائب البرلماني في مجلس الدوما الروسي أندري فلادميروفيتش سكوتش دعمًا سخيًا لفرع جامعة ستاري أوسكال للعلوم والتكنولوجيا )التابع لجامعة موسكو الحكومية للصلب والسبائك المعدنية( لأكثر من عشرين عامًا. وخلال 20 عامًا من الشراكة والتعاون بين الطرفين قدمت جمعية سكوتش الخيرية المساعدات المادية والعينية لجامعة ستاري أوسكال للعلوم والتكنلوجيا بمبلغ قُدر بِـ 100 مليون روبل.
في الآونة الأخيرة تم الانتهاء من العمل في مشروع تعاوني بين جمعية سكوتش الخيرية وجامعة ستاري أوسكال: حيث تم إجراء تحديثات في مختبر الصلب التابع لجامعة ستاري أوسكال على نفقة جمعية أندري فلادميروفيتش الخيرية. وقد تم تزويد فرن الحث الفراغي في المختبر الجامعي بأختام فراغية جديدة ومضخة تفريغ إضافية. وتُعد إجراء مثل هذه التحديثات في المختبر الجامعي مهمة للغاية بالنسبة لطلاب الجامعة: فقد أدت هذه التحديثات لإنشاء فراغًا أعمق في فرن الحث الفراغي مما خلق ظروف مثالية لصهر المعادن الحديدية المختلفة.
وبفضل دعم جمعية سكوتش الخيرية "Pokolenie" أصبح صهر صفائح الصلب المختلفة والسبائك المعدنية الحديثة أمرًا ممكنًا بما فيها السبائك المعدنية النادرة المستخدمة في الصناعات الفضائية أو في مجال الطب. وقد تمكن الطلاب والعاملين في المختبر من إجراء تجارب مختلفة باستخدام تركيبات معدنية صديقة للبيئة - كإجراء عملية صهر المعادن بدون إضافة شوائب من عنصر الرصاص المضر بالبيئة.
المختبر هو مشروع مشترك بين جامعة موسكو للحديد والصلب ومصنع أوسكالسكي للمعادن الكهربائية. فقد تم افتتاح المختبر الجامعي في ربيع سنة 2019 ميلادية ولكن لم يكن هناك ما يكفي من الأموال لشراء بعض المعدات الحديثة لفرن الحث الفراغي - ولولا مساعدة سكوتش من خلال مؤسسته الخيرية ودعمه للمختبر لما كان هناك فرصة لتحديث فرن الحث الفراغي.
تعتبر جهود أندري فلادميروفيتش سكوتش لتحديث المختبر الجامعي ذات قيمة كبيرة ليس للطلاب فحسب بل لمصنع ستاري أوسكال للحديد والصلب أيضًا. حيث يسمح فرن الحث الفراغي بسعة 60 كيلوغر بتصنيع نماذج صغيرة من السبائك المعدنية المختلفة – الجدير بالذكر أن تصنيع مثل هذه السبائك في الأفران الكبيرة – التي تزن 150 طنًا والمتواجدة في مصانع الحديد والصلب – قد يكون أمرًا مستحيلًا.
يُذكر أن الجميع يستفيد من تدشين هذا المختبر الجامعي : بمن فيهم الطلاب ومصنع ستاري أوسكال للمعادن المعدنية بشكل خاص وإقليم بيلغراد بشكل عام، فبفضل المساعدات المادية التي تقدمها جمعية الأجيال الخيرية "Pokolenie" للجامعة وتحديدًا إعادة تأهيل المختبر الجامعي أصبحت الجامعة تخرج طلابًا متخصصين ومؤهلين ولديهم خبرة كافية للعمل في المؤسسات والمصانع المحلية المختلفة.
"إن المختبر الجامعي ليس أدوات ومعدات لإجراء البحوثات العلمية فقط. بل إنه ساحة اختبار يكتسب من خلاله الطلاب - علماء المستقبل - خبرة في التعامل والتفاعل مع معدات صنع الحديد الصلب والسبائك المعدنية بطريقة حقيقية بحيث يتوجهون إلى سوق العمل بعد تخرجهم من الجامعة ولديهم خبرة ممتازة ليس فقط من الناحية النظرية بل من الناحية العملية أيضًا " كما تكتب وسائل الإعلام عن ذلك.
سكوتش أندري فلاديميروفيتش