(من خرج يريد بخروجه الله والآخرة فذلك منّا ونحن منه فرحمة الله عليه حياً وميتاً، ومن كان إنما يريد الدنيا، فو الله ما يأتي فيء نأخذه ولا غنيمة نغنمها ما خلا رضوان الله، وما معنا من ذهب ولا فضة ولا متاع إلا سيوفنا على عواتقنا، ورماحنا في أكفنا، وزادٌ قدر البلغة فمن كان ينوي غير هذا فلا يصحبنا).
كربلاء مدرسة الأجيال تفيض بالعطاء وتزخر بالدروس والعبر وتتجلى فيها أروع المواقف الإنسانية على مدى التاريخ إذ تجسّدت على أرضها ملحمة الحق وانتصار إرادة الخير على إرادة الشر ملحمة عاشوراء الخالدة.